لقد انطلقتْ حركتنا المطلبيّة منذ عقودٍ طويلة، فهي بين المدِّ والجزر، فمنذ أن احتل آل خليفة للبحرين واعتدوا على أهلها واستباحوا الحرمات وانتهكوا الأعراض إلى يومنا هذا لم تتغيّر المعادلة في البحرين، فلا زال الحاكم ظالماً والمحكوم مظلوماً –أيّاً كان مذهب المحكوم-.
وكان في أغلب حركاتنا لأخذ حقوقنا هي الموقف المسالم الداعي إلى الإصلاح الجذري من دون استعمال القوّة والسلاح لأخذ هذه الحقوق.